فيا أخي المسلم ويا أختي المسلمة! إلى متى يظل فكرنا غائبًا وعقلنا منشغلاً بتوافه الأمور؟! ومتى ندرك أن هذه الحياة عجلة سريعة إن لم ندركها داستنا دون أن تتوقّف عندنا؟ ومتى نرقى بموضوعاتنا ومناقشاتنا فنحرص على كل ما هو مثمرٌ ومجدٍ ومفيد؟! وإلى متى نظل مكبّلين بقيود الشهوة والغرائز؟!
أخي المسلم، أختي المسلمة! إن كنت قد علمت بوقوع بعض الجرائم أو القضايا الجنسية فلا بأس بالتحذير منها والإشارة إلى حدوثها ولكن بصيغة التعميم والإجمال دون الوصف والتفصيل. وإن كنت قد قرأت موضوعًا كهذا في إحدى المنتديات فليكن تعليقك عليه مهذّبًا تراعي فيه الحياء والأدب فلا تستخدم الكلمات المثيرة والعبارات الشهوانية.
ولتتحرّى الصدق والصحة فلا تنقل خبرًا دون التيقن من صحته والتأكد من وقوعه والله تعالى يقول "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا"