لا تبتسم في وجوههم رغماً عنك
مادمت تدرك أن غابات البكاء
في أعماقك من غرس أيديهم
لا تستهلك المزيد من عمرك والمزيد من نور عينيك
في السهرات من أجل الكتابة إليهم
مادمت على يقين أنهم عاجزون
عن قراءة نبضك وإحساسك
لا تخسر صوتك بالنداء عليهم .. خلفهم .. بصوت مرتفع
كي يلتفتوا إليك .. مادمت تدرك
أن الذي أعطاك ظهره قد استغنى عن وجهك تماما